أكد وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، أن السنة الماضية كانت مفصلية بالنسبة للبنان بسبب الحرب والتطورات التي شهدتها، مشيراً إلى أن أحداث سوريا الأخيرة تركت تأثيراً ملحوظاً على الوضع اللبناني.
وأضاف: “نشعر كلبنانيين بالارتياح لما حصل في سوريا، لما نحب الحرية ونؤمن بها”.
وحول جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، أبدى مولوي أمله بأن تسفر جلسة الخميس المقبل عن نتائج إيجابية، قائلاً: “إن شاء الله يكون في شي”، لكنه أشار إلى أن الوضع الحالي قد لا يؤدي إلى انتخاب رئيس بسبب غياب التوافق الداخلي.
وأشار مولوي إلى أنه “لا يظهر أي تبدل واضح في مواقف الكتل النيابية، لكننا ندعو لأن تكون الدولة والقانون في الصدارة، وعلينا أن نسبق المرحلة بدل أن نلحق بها”.
وفيما يتعلق بموازين القوى، شدد مولوي على ضرورة دفع الكتل النيابية لبنان لمجاراة التغيرات الإقليمية والدولية ليصبح الجمهورية التي يتطلع إليها الجميع. وأكد أن “المرحلة الحالية هي مرحلة تثبيت الشرعية وبناء الدولة، ونحن ملتزمون بتطبيق القرار 1701 الذي يكرّس شرعية لبنان ويعزز استجابته للشرعية الدولية والعربية”.