قرارات “التربية” السورية تشعل مواقع التواصل

أعلنت وزارة التربية والتعليم في الإدارة الجديدة في سوريا عن إدخال تعديلات على المناهج الدراسية لجميع المراحل التعليمية، بدءا من الصف الأول الابتدائي وصولا إلى الثالث الثانوي.

وشملت التغييرات التي أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل اعتبار “زنوبيا” شخصية خيالية وحذف تاريخ الآراميين والكنعانين وحذف تاريخ الآلهة القديمة، وحذف كلمة “الجزار” من اسم جمال باشا.
كما تم حذف الكثير من منهاج مادة الفلسفة، وتغييرات كثيرة بكتب التربية الإسلامية.

بالإضافة إلى ذلك، وجهت الوزارة بحذف ما يتعلق بذكرى “6 أيار”، وما يتعلق بتطور القانون وفق شريعة “حامورابي”، كذلك تم حذف بحث تطور الدماغ.

ونقلت صفحة الوزارة على “فيسبوك” عن وزير التربية والتعليم نذير القادري قوله: “قررنا إلغاء مادة (التربية الوطنية) الحالية من المناهج الدراسية والامتحانات لهذا العام، نظراً لما تحتويه من معلومات مغلوطة تهدف إلى تعزيز الدعاية لنظام الأسد المخلوع وترسيخ قواعد حزبه”.

وأضاف: “ستُعوّض درجات مادة التربية الوطنية بمادة (التربية الدينية) الإسلامية أو المسيحية، أي أنه ستُعاد مادة التربية الدينية إلى المجموع العام وتدخل في مجموع الشهادة الثانوية العامة بفروعها”.

واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن تعديل المناهج لا يمكن إطلاقاً أن يكون من صلاحية حكومة تسيير أعمال، وأن بعض التغييرات تنافي العلم والحقائق التاريخية.

وبعد عاصفة من الغضب التي عمّت الشارع السوري الذي لم يقبل بالغاء الحقائق التاريخية أو التعدد الموجود، بعد هذا القرار، تداول نشطاء منشورات مفادها: “إلغاء جميع التعديلات الواردة في المناهج السورية، باستثناء أقوال القائد البائد وأفكار البعث ونهج الأسد، التي ستحذف فوراً، وترك إقرار التعديلات اللازمة للمختصين في الأشهر القادمة”.

ومن التعليقات التي انتشرت على مواقع التواصل: