استقرت أسعار النفط في أول جلسة من العام الجديد، بعد أن أشار تقرير صناعي إلى انكماش مخزونات الخام الأميركية.
وتم تداول خام “غرب تكساس” الوسيط بالقرب من 72 دولاراً للبرميل، بينما أغلق خام “برنت” دون 75 دولاراً يوم الثلاثاء.
وذكر معهد “البترول الأميركي” أن “المخزونات على مستوى البلاد انخفضت بمقدار 1.4 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفقاً لوثيقة اطلعت عليها بلومبرغ. وإذا تم تأكيد ذلك من خلال أرقام حكومية في وقت لاحق من يوم الخميس، فسيكون هذا هو الانخفاض الأسبوعي السادس على التوالي”.
ظل النفط عالقاً في نطاق ضيق منذ منتصف تشرين الأول، حيث أنهى خام “غرب تكساس” الوسيط عام 2024 دون تغيير يذكر، وسجل خام “برنت” انخفاضاً متواضعاً.
يستعد المستثمرون هذه السنة لاحتمالات وجود فائض في المعروض، وعدم القدرة على التنبؤ بآثار ولاية رئاسية ثانية لدونالد ترمب، كما يظل التعافي الاقتصادي في الصين غير مؤكد.
قال روبرت ريني، رئيس أبحاث السلع والكربون في “ويستباك بانكينغ كورب” إن “المخاطر التي تضغط على خام برنت، قد ترفع الأسعار خلال الربع الأول من السنة، مع احتمالية وصولها إلى ما بين 75 و80 دولاراً”، مضيفًا: “يبدو أن النصف الثاني من العام يتعلق بمخاطر زيادة العرض وضعف الطلب”.
لا يزال التعافي الاقتصادي في الصين غير مؤكد، على الرغم من أن البيانات الأخيرة تشير إلى بعض علامات التحسن. ومع ذلك، فإن التبني السريع للمركبات التي تعمل بالطاقة المتجددة في جميع أنحاء البلاد، يعمل على تقليص الطلب على البنزين.