تولت الجزائر ابتداء من يوم الأربعاء رئاسة مجلس الأمن الأممي لشهر كانون الثاني، وتنوي توظيفها لمواصلة ايصال صوت الدول العربية والإفريقية والقضية الفلسطينية للمجتمع الدولي والعالم أجمع.
وبعد مضي سنة على انتخابها عضواً غير دائم في هذا الجهاز الأممي، ستتولى الجزائر رئاسة مجلس الأمن لمدة شهر، سيتم خلاله منح أولوية خاصة للملفات المتعلقة بالوضع في الشرق الأوسط، لا سيما في فلسطين المحتلة، ومكافحة “الإرهاب” في أفريقيا.
وتعتزم الجزائر في هذا الإطار تنظيم، على المستوى الوزاري، المناقشة الفصلية المفتوحة للمجلس حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.
ومن المنتظر أن يشارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في هذا الحدث.