ذكر تقرير مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أنه “من المحتمل جداً أن يكون الجنود الإسرائيليون مسؤولين عن مقتل العاملين الطبيين في المستشفيات في قطاع غزة”.
وقال خبراء المفوضية السامية لحقوق الإنسان إن لدى المنظمة “أسبابا معقولة للاعتقاد” أنه “في الفترة ما بين 5 و22 كانون الأول 2023، استخدمت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي المحيطة بمستشفى العودة الذخيرة الحية بشكل متكرر، مما أدى إلى وفاة عاملين صحيين خلال هذه الفترة”.
وأكدت أنه تم التوصل إلى نفس النتيجة فيما يتعلق بالهجوم على مستشفى الأمل في 31 كانون الثاني 2024.
ولفتوا إلى أنه في مستشفى العودة بمدينة جباليا، أدى إطلاق النار إلى تقييد الحركة داخل مباني المستشفى لفترة طويلة، وأدى إلى وقوع إصابات في صفوف الطواقم الطبية.
وعلى سبيل المثال، في كانون الأول، أصيبت ممرضة بالمستشفى برصاصة قاتلة في صدرها بينما كانت تنظر من النافذة من قناص. كما أصيب أحد موظفي المستشفى برصاصة في الرأس أثناء وقوفه بالقرب من النافذة في 9 كانون الأول 2023.
وأضافوا أن امرأتين حامل قتلتا بنفس الطريقة، على بعد 20 مترا من مدخل المستشفى.
وتابع الخبراء: “لم تكن هناك معلومات في أي من الحوادث الموصوفة أعلاه تشير إلى أن الضحايا كانوا متورطين بشكل مباشر في الأعمال القتالية”.