نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليتينِ عسكريتينِ نوعيتينِ، الأولى استهدفتْ مطارَ بن غوريون التابعَ للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا في فلسطينَ المحتلةِ وذلك بصاروخٍ بالستي فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2.
وأضافت فب بيان أن “العمليةُ الأخرى استهدفتْ محطةَ الكهرباءِ جنوبيَّ القدسِ المحتلةِ بصاروخٍ باليستي نوع ذو الفقار، وقد أصابَ الصاروخُان هدفَيهما بنجاحٍ”.
وجاء ذلك “انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه ورداً على المجازرِ بحق إخوانِنا في غزة، وضمنَ المرحلةِ الخامسةِ من مراحلِ الإسنادِ في معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدسِ وفي إطارِ الردِّ على العدوانِ الإسرائيليِّ والامريكي والبريطاني على بلدِنا”.
وذكرت أن “هذه العمليتان تزامنتا مع عمليةٍ مشتركةٍ للقواتِ البحريةِ والقوةِ الصاروخيةِ وسلاحِ الجوِّ المسيرِ في القواتِ المسلحةِ اليمنية استهدفت حاملةَ الطائراتِ الأميركيةَ يو أس أس هاري ترومان بعددٍ كبيرٍ من الطائراتِ المسيرةِ والصواريخِ المجنحةِ أثناءَ تحضيرِ القواتِ الأمريكيةِ لشنِّ هجومٍ جويٍّ كبيرٍ على بلدنا، وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله وتم إفشالُ الهجومَ الجويَّ الأمريكيَّ الذي كان يُحَضَّرُ له على بلدِنا بفضلِ اللهِ وتأييده”.
وأعلنت القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ أنها “استكملت بعونِ الله تعالى رفعَ الجاهزيةِ القتاليةِ لعددٍ من الوَحَداتِ العسكريةِ لمواجهةِ أي تهديداتٍ مرتبطةٍ بالعدوِّ الإسرائيليِّ والأمريكيِّ والهادفةَ لمنعِ اليمنِ من تأديةِ واجبِه الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ تجاهَ الشعبِ الفلسطيني”.
وأكدت أنَّ “عملياتِ القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها”.