كشفت معلومات صحافية أنّ الأيّام الأولى من السنة الجديدة، والفاصلة عن جلسة 9 كانون الثاني الرئاسية، ستشهد حركة خارجية باتجاه بيروت.
وأوضحت مصادر صحيفة “الأخبار” أنّ هذه الحركة تتمثل بوفود أميركية وفرنسية وسعودية التي ستزور لبنان، للتسويق لانتخاب قائد الجيش وإعلان موقف واضح بدعمه.
وقالت مصادر للصحيفة إنّ ترشح رئيس القوات سمير جعجع مستبعد، فهو أيضًا من الجهات الداخلية، التي يشملها الضغط للسير في ترشيح عون، ولا يوجد أيّ مؤشر إلى دعمه.
وأضافت: “جعجع يفضّل تأجيل الجلسة شهرين إضافيين، بانتظار وضوح الصورة في الولايات المتحدة وسياستها تجاه المنطقة والتي قد تؤمّن ظروفًا تدعم ترشحه”.