أكدت حركة “حماس” أن رواية العدو الإسرائيلي لاغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق إسماعيل هنية في طهران، هي أكاذيب.
وقالت الحركة في بيان رسمي، رداً على زعم الاحتلال، زرع قنبلة في وسادة هنية الشخصية، داخل مقر إقامته في طهران، خلال مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان، إن “التحقيقات التي أجرتها بالاشتراك مع أجهزة الأمن الإيرانية، خلصت إلى استخدام صاروخ موجه يزن 7.5 كيلوغرام من المتفجرات استهدف هاتفه المحمول بصورة مباشرة”.
وأشارت إلى أن ما قاله الاحتلال وبثّه مجرد “محاولة يائسة لإبعاد الأنظار عن الجريمة المركّبة، التي تمت بانتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بصاروخ استهدف أحد المقار الرسمية فيها”.
وكانت “القناة 12” العبرية، قد ذكرت أن القنبلة التي زرعت في مقر إقامة هنية، كانت “ذكية”، بعد رصد ارتياده للمكان عدة مرات لدى زيارته طهران.