كشفت مصادر مطلعة لصحيفة “الديار”، أن وفداً سعودياً رفيعاً ينوي زيارة لبنان قريباً، بعد أن تسلمت وزارة الخارجية الملف اللبناني بشكل مباشر في ضوء التطورات الاخيرة في المنطقة، لا سيما سقوط النظام السوري.
واضافت المصادر أن موعد الزيارة لم يتضح بشكل نهائي، مرجحة أن تحصل في 2 او 3 كانون الثاني المقبل على الرغم من تردد معلومات اخرى عن عدم استبعادها مطلع الاسبوع.
وينتظر أيضا أن يزور لبنان وزيرا الخارجية والدفاع الفرنسيان في 30 و31 الجاري، في اطار الزيارة التقليدية للوحدة الفرنسية العاملة في اطار قوات اليونيفيل، وسيجريان لقاءات مع المسؤولين وقيادات سياسية، تتناول تطبيق اتفاق وقف النار والاستحقاق الرئاسي.
كما كشقت معلومات لصحيفة “الديار” ايضا، أن الموفد القطري ابو فهد، يجري مزيدا من اللقاءات والمشاورات بشأن انتخاب رئيس الجمهورية، مع العديد من القيادات والشخصيات السياسية.
وقالت المعلومات أن هناك تباينا وتمايزا بين قطر والسعودية في هذا المجال، تحت سقف ان الخلاف لا يفسد في الود قضية.
واضافت المعلومات أن الموفد الاميركي اموس هوكشتاين ينوي زيارة لبنان في الخامس من كانون الثاني، في اطار ما هو متفق عليه مبدئيا في وقت سابق خلال انجاز اتفاق وقف النار من اجل متابعة وضمان تنفيذ الاتفاق المذكور. ولا يستبعد ان تتناول الزيارة الاستحقاق الرئاسي، وان كان غير مدرج اصلا على جدول اعمالها.