استشهد عدد من المرضى في مستشفى كمال عدوان بسبب انقطاع الأوكسجين أثناء اقتحام الاحتلال للمستشفى وإخلائه قسرا.
وقال الجيش الصهيوني: “بدأنا عملية عسكرية في مستشفى كمال عدوان بجباليا خلال الساعات الماضية بناء على معلومات استخباراتية بوجود مخربين”.
وأضاف الاحتلال: “مستشفى كمال عدوان يعتبر بمثابة مركز إرهابي لحماس في شمال قطاع غزة ويعمل مخربون منه طوال فترة الحرب، نقوم بإخلاء مستشفى كمال عدوان بالتنسيق مع مسؤولي جهاز الصحة المحليين والمنظمات الدولية”.
واقتحم الاحتلال مستشفى كمال عدوان وأخلى كل من كان فيه من مرضى وكوادر وعددهم 350 شخصا، وأجبرت الطواقم الطبية والمرضى والمرافقين بمستشفى كمال عدوان على خلع ملابسهم في البرد الشديد واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وقطع جيش الاحتلال الأوكسجين عن جميع المرضى الذين تم احتجازهم في ساحة المستشفى، وأحرق أغلب أقسامها بالكامل والنيران تمتد إلى الأبنية المجاورة.
من جانبها، أكدت الصحة الفلسطينية بغزة، أن صمت العالم إزاء جرائم الاحتلال المتكررة هو ما أغراه بارتكاب مزيد منها وتدمير مستشفى كمال عدوان.
أدانت الرئاسة الفلسطينية، إحراقالاحتلال لمستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، والذي يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة، معتبرة أن هذه الجريمة تأتي في سياق حرب الإبادة والتهجير.