تترددت شائعات حول علاقة عاطفية تجمع النجم وائل كفوري، والنجمة نوال الزغبي، منذ انطلاق اغنية “وين حبيبي أنا” المشتركة والتي ظهر فيها الثنائي معاً لأول مرة وكانت بوابتهم للدخول إلى مصر.
وبعد هذه الشائعات، أكدت الزغبي أن “علاقتها مع وائل لم تتعد الصداقة“، نافية “وجود أي ارتباط عاطفي سابق أو حالي يجمع بينهما”.
وقالت نوال: “أنا بعتز بالفنان وائل كصديق وهو فنان لبناني مكسّر الدنيا، والهدف من إطلاق هذه الشائعة هو لأن العالم يتمنى هذا الأمر والجمهور كان يتمنى أن تتحقق هذه الأمنية، وإنه تكون في علاقة وارتباط فني بينا”.
وتابعت “مين حبيبي أنا بصمة لن تتكرر بهذه الروح والحضور الجماهيري وقد إيه معلمة مع الناس لحين وقتنا هذا، صعب أكررها مع حد تاني.. وتناقشت أنا ووائل وبنفكر نجرب تاني دويتو”.
وما زاد من شائعات ارتباط وائل كفوري ونوال الزغبي خلال العامين الماضيين، هو رسالة غرد بها كفوري لدعم صديقته بعد انفصالها فكتب: “إلي سنين بفتش وبسأل مين حبيبي أنا، اليوم عرفت مين هوي حبيبي.. نوال الزغبي القوية”.
في سياق متصل، كشفت الزغبي عن سبب انفصالها خلال زواجها الوحيد، قائلة إنها ”تزوجت مرة واحدة فقط وحينها كانت صغيرة في عمر 18 عاما“، واصفة تلك التجربة بـ”الفاشلة“ باعتبارها وصلت في نهايتها للانفصال.
وأكدت أن “زواجها في سن مبكرة حمّلها مسؤولية كبيرة لم تستطع حينها تحملها”، مشيرة إلى أن “المسؤولية الكبيرة لم تسقط عقب الطلاق بعدما تحملت مسؤولية تربية أبنائها حتى كبروا وتحملوا مسؤولياتهم، وبدأت تشعر بالراحة وتعيش حياة العزوبية التي كانت تأمل بها“.
وشددت الزغبي على أنها ”ترفض في الوقت الحالي الزواج، لأنها لا تريد الارتباط بشخص يقيدها“.
ورداً على سؤال عن السبب الذي يمنعها الارتباط برجل يتحلى بكل مواصفات رجل أحلامها، قالت “لو هو متجوز والأمور ماشية تمام هو ومراته ما بقدرش أخرب بيت.. لكن لو فعلاً العلاقة مش تمام وكده أشوف الموضوع يعني”.
واثار هذا الرد تفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي، فالبعض اعتبر ان نوال “خطافة رجالة”، لترد الفنانة اللبنانية على هذه العبارات بتغريدة على تويتر: