ذكر تحقيق لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن “مجندات المراقبة بفرقة غزة أبلغن عن نشاط غير عادي لحماس قرب السياح الحدودي قبل 7 أكتوبر/ تشرين الأول”، مضيفاً: “لم يتم اعتبار تقارير المجندات استثنائية والقيادة الجنوبية بالجيش اعتبرتها عادية ولا تشير إلى استعدادات للهجوم”.
وأضاف التحقيق: في ليلة الهجوم تلقت فرقة غزة تحذيراً استخبارياً، ووجهت مجندات الرقابة بتمشيط مبان مشتبه بها في القطاع، أما جنود لواء غولاني فقد تلقوا تعليمات قبل الهجوم مباشرة بعدم الاقتراب من السياج خوفاً من استهدافهم.
وقال إن التحذيرات الاستخبارية قوبلت كسيناريو بسيط وليس خطيراً كما اتضح لاحقاً، وخلال الهجوم ظهرت نقطتا ضعف في خط المراقبة الإسرائيلي على حدود غزة أهمها يتعلق بمواقعها.
وتابع: موقع المراقبة في نحال عوز جرى تصنيفه منذ سنوات ضمن منطقة تدمير العدو، أما نقطة الضعف الثانية في منظومة الجمع الاستخباري بفرقة غزة تتعلق بمناطيد جمع المعلومات.
وأوضح التحقيق أن “حماس جمعت معلومات استخبارية كبيرة عن موقع نحال عوز وحللت نقاط الضغف الموجودة به قبل الهجوم، وفي هجوم حماس قتلت 15 مجندة بموقع نحال عوز واختطفت 7 من بينهن، و من بين 5 مناطيد في فرقة غزة كانا خارج الخدمة خلال هجوم حماس”.