أكدت حركات “المقامومة الإسلامية”، “حماس” و”الجبهة الشعبية” و”الجهاد الإسلامي” أنهم يتابعون بألم كبير وقلق بالغ أحداث جنين ومخيمها عبر تصعيد الحملة المؤسفة التي تنفذها أجهزة أمن السلطة.
وقالت المقاومة في بيان”: صون الدم الفلسطيني أولوية قصوى والحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني واجب وطني تقع على عاتق الجميع، ونؤكد حرصنا على ضرورة احتواء الأحداث الأخيرة في جنين بما يصون الدم الفلسطيني ويحمي المقاومة”.
وشدد البيان على أن “سلاح المقاومة هو لمواجهة حرب الإبادة في قطاع غزة وللتصدي للاقتحامات والاعتداءات الصهيونية في الضفة المحتلة، وأن على الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقيادة السلطة أن تنأى بنفسها عن أي إجراءات قد تهدد وحدة الموقف الفلسطيني أو تمس السلم الأهلي”.
وأضاف البيان: “سلاح المقاومة شرعي وطاهر لا يجوز المساس به أو استهداف حامليه من الأبطال، وعلى السلطة الفلسطينية سحب قوات وعناصر الأجهزة الأمنية من المدينة والمخيم فورا ورفع الحصار المفروض عليهما”.
ودعا إلى تشكيل لجنة وطنية عليا تضم كافة مكونات المجتمع الفلسطيني لوضع حد للاعتداء الحالي في جنين ومخيمها.
وتابع: “شعبنا الفلسطيني بحاجة لموقف موحد يعزز صموده ويفشل خطط الاحتلال وهذا بحاجة لوقف التنسيق الأمني ورفض المخططات الأميركية”.