ذكرت صحيفة “نداء الوطن” عن أوساط نيابية “أن ترشيح رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط لقائد الجيش أتى بمثابة قطع للطريق أمام ترشيح للثنائي الشيعي ورئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل للمدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري”.
وأضافت المصادر أن أقرب مثال على تداعيات الخطوة الجنبلاطية ما كتبه العضو السابق في الكتلة النيابية لزعيم المختارة النائب السابق هنري حلو على منصة “أكس”، ردّاً على ما قاله باسيل في الموقف الجنبلاطي: “مش جنبلاط يلّي بيرشّح عن المسيحيين، هيدا هنري حلو تاني”.
وجاء في ردّ حلو: “مصادر رئيس “التيار الوطني الحرّ” تشبّه ترشيح “اللقاء الديمقراطي” للعماد جوزيف عون بأنه هنري حلو تاني. مع تأييدي التام لترشيح قائد الجيش، أعتقد أن الأهمّ ألّا يكون أيّ رئيس مقبل، كائناً من كان، ميشال عون تاني”.