لجنة طوارئ حكومية لمتابعة أوضاع النازحين

ناقش مجلس الوزراء في جلسته أمس الثلاثاء، أزمة النزوح المستجدّة من سوريا إلى لبنان، وقرّر تكليف لجنة الطوارئ الحكومية برئاسة وزير البيئة ناصر ياسين متابعة أوضاع النازحين اللبنانيين، كمظلّة للعمل، والتنسيق بين الوزارات، كما كان الحال خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان، فيما ستتكفّل الهيئة العليا للإغاثة بتوزيع المساعدات، على أن تتولى وزارة الشؤون الاجتماعية الاهتمام بالنازحين السوريين، والتنسيق مع المفوّضية السامية لشؤون اللاجئين (UNCHCR).

يأتي قرار الحكومة بعد عشرة أيامٍ على بدء موجة النزوح على خلفية سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا. وبعد أن بلغ عدد النازحين في مدينة الهرمل ما بين 70 و75 ألفاً، بحسب نائب رئيس بلدية الهرمل عصام بليبل، من بينهم نحو 30 ألفاً من اللبنانيين المقيمين داخل الأراضي السورية، والبقية من السوريين الذين يقيم 27 ألفاً منهم داخل مراكز الإيواء المستحدثة في الهرمل. ويُضاف إلى هؤلاء، وفق بليبل، نحو 1200 نازحٍ موجودين في المنطقة الممتدة ما بين بلدة القاع وبلدة الصوانية.