عاد النائب السابق وليد جنبلاط من باريس بعد زيارة تضمّنت لقاء غير رسمي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في حضور النائب تيمور جنبلاط. وزار جنبلاط الأب برفقة الابن عين التينة أمس الإثنين، لإطلاع الرئيس نبيه بري على أجواء اجتماع باريس.
وعبّر بعد اللقاء عن تفاؤله بجلسة 9 كانون الثاني، معتبراً أن “كل شيء تغيّر في أسبوع، في أسبوع تغيّرت سوريا، هذا الموضوع هو للبحث، والحديث لاحقاً سيكون عنه طويلاً والأحداث التي جرت في المنطقة زلزال، لذلك فإن انتخاب رئيس للجمهورية ضروري”.
وقالت معلومات لصحيفة “الأخبار”، إن زيارة جنبلاط إلى عين التينة كانت لنقل الموقف الفرنسي “المؤيد لانتخاب رئيس في الجلسة المقبلة”، وأن “هناك توافقاً فرنسياً – أميركياً على ذلك”.
أما بالنسبة إلى الأسماء، فتقول المصادر إن “الأسماء المدعومة من فرنسا، صارت معروفة من الجميع، وتحديداً سمير عساف. لكنّ باريس أيضاً لن تعترض إذا كانَ التوجه لصالح قائد الجيش العماد جوزف عون”.
وأضافت أن “التفاؤل الذي تحدّث عنه جنبلاط لا يتصل بوجود توافق حول مرشح بعينه بل بسبب الجو العام المؤيّد لانتخاب رئيس في أسرع وقت”.