حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه “إذا استمرت رغبة الولايات المتحدة في نشر أسلحتها بمناطق عدة سنضطر إلى اتخاذ إجراءات إضافية لضمان أمن روسيا وحلفائنا”، مضيفاً أن الإدارة الأميركية والغرب يحاولون فرض خسارة استراتيجية على روسيا ويزودون نظام كييف بالمال والسلاح.
واعتبر بوتين أن روسيا يجب أن تكون مستعدة دائماً للرد على أي تهديد لأمن بلدها، كما يجب أن تواصل تطوير الجيش وتحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأعلن أن نسبة الأسلحة الحديثة لدى القوات النووية الاستراتيجية الروسية وصلت إلى 95%، مشيراً إلى أن الجيش الروسي يمسك بزمام المبادرة على طول خط التماس مع أوكرانيا، وأن القوات الروسية سيطرت على 189 منطقة سكنية خلال العام الماضي، كما أن أكثر من ألف شخص يتطوع يومياً للمشاركة في الجيش والدفاع عن الوطن.
وأكد بوتين أن روسيا لن تسمح لنفسها بالانجرار إلى سباق تسلح على حساب وضعها الاجتماعي والاقتصادي.
كما شدد على أن بوتين أن روسيا سترد بطريقة شاملة على المخاطر المرتبطة بالنشر المحتمل للصواريخ الأميركية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأضاف أن روسيا سترفع قيودها الطوعية على نشر صواريخ متوسطة المدى إذا بدأت الولايات المتحدة في نشر أنظمة مماثلة، وأن روسيا لن تتورط في سباق تسلح شامل على حساب التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وشدد على ضرورة ضمان تتبع إطلاق الصواريخ متوسطة المدى واعتراضها في الوقت المناسب.
وقال: “تدخل عدة آلاف من الطائرات من دون طيار إلى القوات الروسية يوميًا، وأكثر من ألف شخص يوقعون عقود الخدمة العسكرية يوميًا في عام 2024”.