لجنة دولية للم شمل السوريين المفقودين

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الجمعة، أنها دشنت خطين ساخنين جديدين لمحاولة لم شمل السوريين المفقودين منذ سنوات مع أسرهم، لكنها حذرت من أن العديد من الحالات قد تستغرق شهورا أو سنوات لحلها.

ومنذ بداية الحرب الأهلية في سوريا قبل أكثر من 13 عاماً، تلقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بلاغات عن أكثر من 35 ألف مفقود وتكثف جهودها للمساعدة في تعقبهم.

وقال ستيفان ساكاليان رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، للصحافيين إن اللجنة فتحت خطين ساخنين هذا الأسبوع، أحدهما للسجناء والآخر للعائلات في محاولة للتوصيل بينهم.

وأضاف في مؤتمر صحافي في جنيف: “يمكننا تزويدهم بدعم للصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي … يمكننا حتى مساعدتهم ماليا إذا احتاجوا إلى لم شملهم”.

وذكر بيان اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن المساعدة القانونية والرعاية الصحية متاحة أيضاً.

وأثار فتح منظومة الاحتجاز التابعة لنظام الرئيس السابق بشار الأسد الآمال في لم شمل الأسرى، إذ ظهر بعض السجناء بعد أن اعتقدت أسرهم أنهم أعدموا قبل سنوات. لكن ساكاليان سعى إلى تهدئة التوقعات.

وقال: “دعونا لا ندع مجالا للخطأ. إعطاء الإجابات للناس سيستغرق أسابيع أو شهورا وربما سنوات، نظرا لكمية المعلومات التي يتعين التعامل معها”، وأضاف: “كم العمل هائل”.

وتبحث اللجنة الدولية للصليب الأحمر أيضا عن ثلاثة من موظفيها الذين اختطفوا في عام 2013. وأضاف ساكاليان: “مثل الجميع، نريد أن يكون لدينا أمل وأن نبحث عن أي إشارة أو أي أخبار قد تجلب بعض الراحة لأسرهم، ولكن في الوقت الحالي، ليس لدينا أي أخبار”.