في ملف الرئاسة، أكّد السفير المِصريّ علاء موسى أنّ العمل ليس للجنة الخماسية، إنّما للقوى السياسية، مشيرًا إلى أنّها بدأت فعلًا تعمل.
وقال، في حديث لصحيفة “الجمهورية”: “في مرحلة ما، إذا ما طُلب منّا المساعدة في بعض الأمور، فنحن مستعدون، ومن خلال الحركة، التي نراها اليوم، يمكن أن تصل هذه القوى إلى مستوى من التواصل والقرار لا تحتاج فيه إلى تدخّل الخماسية”.
وأكد موسى أنّ الخماسية لم تتحدث مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، في الأسماء، لكنّها شدّدت على وجوب أن يدعم الرئيس المقبل تطبيق وقف إطلاق النار والالتزام بالقرار 1701 والعمل على تطبيق اتفاق الطائف بكامله.
كما أوضح أنّ بري أكّد للجنة التزامه بجلسة التاسع من كانون الثاني وأنّه يسعى إلى رئيس توافقيّ.