رأى مسؤول العلاقات الاعلامية في “حزب الله” الحاج محمد عفيف أن “الانتخابات النيابية ستجري في موعدها المقرر، ولن يعطلها لا همس سفيرة ولا عراقيل تقنية ولا مخاوف مسؤول أمني”.
وخلال إفطار رمضاني، قال عفيف: “في هذا السياق دأبت بعض وسائل الإعلام ومراكز إحصاء وسفارات وقوى محلية على الحديث بأن “حزب الله” لا سيما بعد العقوبات، بات محاصراً داخل طائفته وهو يعاني من تراجع في شعبيته حتى داخل طائفته”.
وأشار عفيف الى أنه “ما إن بدأ تركيب اللوائح الانتخابية وظهرت على نحو واضح التحالفات السياسية في الساحتين الدرزية والسنية خاصة، ثم تلاها لقاء المصالحة الشديد الأهمية على طاولة إفطار سماحة الأمين العام، حتى ظهر للعيان أن حزب الله يحوز أوسع شريحة تحالفات عابرة للطوائف والمناطق لا تتوفر لأي قوة سياسية أخرى”.
وأضاف: “إننا وحلفاءنا نتطلع بثقة إلى يوم الخامس عشر من أيار لخوض الانتخابات النيابية صفا واحداً، وبغرض وحيد هو الفوز المستحق في هذا الاستحقاق المصيري الهام”.
ولفت عفيف الى أن “الحزب” و”التيار والوطني الحر”، متمسكان بتفاهمنا الثابت وروابطنا قوية وعلاقاتنا ممتازة ولا يزيدنا التشكيك إلا تماسكاً”.
وأكد “أننا و”التيار” سنخوض الانتخابات النيابية سويا -كنا ورح نبقى نحمي ونبني- من أجل لبنان وشعبنا العظيم”.