أدت الأحداث السورية الأخيرة إلى انتقال آلاف اللبنانيين الذين كانوا مقيمين في سوريا إلى بلدهم الأم لبنان وانتشارهم في مراكز إيواء غير رسمية، لعدم وجود مساكن جاهزة لهم.
وعليه، بدأت وزارة الصحة العامة متابعة أوضاعهم بحيث يتم تأمين حاجاتهم الصحية والإنسانية.
وأكّدت الوزارة، في بيان، أنّها تتابع أوضاع آلاف السوريين الذين نزحوا إلى لبنان ولا سيما المناطق القريبة من الحدود حيث يفترش هؤلاء المساجد والحسينيات وعددًا من مراكز الايواء غير الرسمية.
وكما أفادت أنّها بدأت البحث مع شركائها ولا سيما المنظمات الأممية المولجة متابعة شؤون النازحين وفي مقدمها المفوضية السامية UNHCR، سبل تأمين حاجاتهم الإنسانية ومراقبة الوضع الميدانيّ الصحيّ على الأرض.