نفذت اللجنة التمثيلية للاساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية اعتصاما امام السراي الحكومي.
ورفع المعتصمون لافتات تطالب باقرار ملف التفرغ في الجامعة وانقاذ العام الدراسي.
وطالب المعتصمون بـ”اقرار ملف العمداء الذي يجب الا يخضع للمحاصصة الطائفية بحسب الدستور”، محذرين من “تدمير الجامعة لصالح الجامعات الخاصة”.
وفي بيان، اشار المعتصمون الى أن “الاستاذ المتعاقد اصبح مكتوم القيد مسلوب الحقوق نسبة الى نظيره حيث وإياه يتساويان في الواجبات وليس في الحقوق، والدليل اننا اصبحنا على بعد ايام من انقضاء عامنا الثاني من دون تقاضي اجر على الاطلاق”.
ورأى المعتصمون ان “هناك من يريد ان يجعل المعركة بين الطلاب من جهة والاساتذة المتعاقدين من جهة اخرى وتحميلنا عدم بدء او انهاء العام الدراسي”.
واضاف البيان: “نقول لهم أننا وطلابنا نعتبر الضحايا لسياسات فاشلة أوصلت الجامعة الى مكان يتعذر عليها البدء في التعليم الحضوري لانعدام اي مقومات لتشغيل بنيتها التحتية، فأبنية الجامعة وفروعها باتت مهجورة من دون كهرباء وماء ومختبرات ومصاعد لا تعمل، فالجامعة الام تركت وحيدة لتواجه قدرها المشؤوم وما التعليم عن بعد غير النوعي بامتياز، الا بمثابة ورقة التين تخفي عمق الازمة التي تمر بها جامعة الوطن، فلا امكان للطالب والموظف والاستاذ ان يحضروا الى اماكن عملهم في ظل رواتب لا تكفيهم لملء خزانات وقود سياراتهم لمرة واحدة”.
ودعا المعتصمون، “المعنيين من باب التنور الى قراءة مقالة الفيلسوف مارتن هايدغر عن دور الجامعة كرافعة للمجتمع في مجالاته كافة، علهم يهتدون ويتحملون مسؤولياتهم الوطنية وعدم السماح بانهيارها وهي مسؤولية ترتقي الى مصاف الامن القومي”.