جدد رئيس الهيئة التنفيذية لـ”حركة أمل” مصطفى الفوعاني خلال ندوة انتخابية، دعوة الجميع إلى “الارتقاء عن الشعبويات والخطاب الغرائزي، وحملات التّضليل والتّجني وخوض هذا الاستحقاق بروح المسؤولية”.
وأضاف الفوعاني، “المخاطر كبيرة ولا تحتمل مراهقة البعض، ودنكوشيتيات البعض الآخر، وذرف دموع الديمقراطية تحت وهْم نديّة افتراضية لن نعطي أحدا شرف خصومتنا, أولئك الذين يريدون أن يبرزوا لهم شأنية في واقعهم لم يجدوا الا حركة أمل، يوجّهون لها كيل اتهاماتٍ ليلَ أخلاقهم، ونهارَ دموع التذاكي”.
ولفت الفوعاني إلى أنَّ “كل هذا لا يزيدنا الا تمسكا بالقيم الأخلاقية والاجتماعية والانسانية والسياسية والفكرية التي أرساها الإمام موسى الصدر والرئيس نبيه بري”.
وأشار إلى أنَّ “انحياز حركة أمل التّام الى جانب النّاس وقضاياهم الاجتماعية والاقتصادية يحتّم علينا أن نتمسك اكثر بثوابتنا بثقافة العيش الواحد والعبور الى دولة المواطنة الحقيقية، ونتمسك بالمقاومة التي ثبت أنها عزة الوطن وكرامته”.
وختم الفوعاني بالقول: “لا بد من خطة التعافي الاقتصادية والمالية واعادة الثقة بالنقد الوطني، ومنع كل أشكال فقد الثقة ووضع حد لجشع المصارف واعادة أموال الناس التي نهبت وهربت، وضرورة توجّه لبنان نحو اقتصاد انتاجي، إنجاز قانون انتخابي عصري يكون فيه لبنان دائرة انتخابية واحدة، أو دوائر موسعة، وقد جاءت الأيام لتؤكد صوابية خياراتنا في ضرورة التوافق الداخلي على تعزيز التكامل والتضامن وفهم المواطنة ووقف النزف الحاصل في الهجرة بحثا عن لقمة العيش”.