اعتبر الأمين العام لحلف شمال الاطلسي “الناتو” مارك روته أن “روسيا وإيران متواطئتان في الجرائم التي ارتكبت خلال فترة حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، وسقوطه يظهر أنهما شريكان لا يمكن الاعتماد عليهما”.
وقال: “كانت روسيا وإيران الداعمين الرئيسيين لنظام الأسد، وهما تتشاركان المسؤولية عن الجرائم التي ارتكبت ضد الشعب السوري. كذلك، أثبتا أنهما شريكان لا يمكن الاعتماد عليهما إذ تخلّتا عن الأسد عندما لم يعد مفيدا لهما”.