وجه وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي التحية لاهالي الجنوب الذين عادوا الى منازلهم حيث كانت القوى الامنية وخاصة قوى الامن الداخلي في خدمتهم، وقال: “ان مدينة صور تبقى مدينة تاريخية وعصية وهي التي انطلق منها خطاب الحضارة والحداثة والتطور وبناء الدولة، وهذه هي زيارتي الرابعة الى مدينة صور المدينة التي اهتمت لكل قضايا لبنان، وهي مدينة العراقة ومدينة الاصالة والبحر”.
واتى ذلك عقب مؤتمرٍ صحافيٍ في مركز سرية درك صور الإقليمية بعد جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في صور.
وأضاف: “بعد جلسة الحكومة التي لها رمزيتها الكبيرة من حيث وجودها في صور وفي الجنوب من أجل انتشار الجيش وتثبيت الشرعية والبحث بجدية في اعادة الاعمار، وأنا اتحدث من مركز سرية قوى الامن الداخلي في صور حتى اقول لكل اجهزتي الامنية وخاصة الذين ضحوا من اجل الصمود ومساعدة الاهل يستحقون التهنئة والتكريم وخاصة شباب الدفاع المدني وجميع الشباب، وادعو الله ان يرحم الشهداء ويشفي الجرحى، وان دوركم لا ينتهي فهو مستمر من خلال العمل على اعادة الاعمار وازالة الردم”، مشيداً بـ”القوى الامنية التي بقيت موجودة الى جانب اهلها رغم المخاطر والاعتداء على مراكزها”.
واعتبر وزير الداخلية ان “لبنان ملتزم بتطبيق القرار الدولي 1701″، موجها الشكر لرئيس مجلس النواب نبيه بري ولرئيس الحكومة نجيب ميقاتي على “عملهم المستمر في حماية لبنان”.
وأشار الى “متابعته الحثيثة لعودة الاهالي واطلاق عملية اعادة الأعمار ضمن اطار القوانين المرعية الاجراء في حماية الممتلكات الخاصة والعامة، وهنا اؤكد عزة ابن الجنوب، وتطبيق القانون سيكون بكثير من الانسانية، وان مشروع القانون اقرته الحكومة اليوم سيرسل سريعا الى المجلس النيابي لاقراره، ومن هنا اننا سنساعد اهلنا للصمود في ارضهم”.
وشدد على “حماية الممتلكات الخاصة والعامة، وخاصة مجرى نهر الليطاني من التعديات ومن التلوث كما تساعدنا مع نواب منطقة صور في حماية اثار صور وواجهة صور البحرية”.
وشكر المحافظين الترك ومنصور ضو بالشكر على جهودهما الجبارة للمساهمة في بقاء ادارات الدولة تعمل بشكلها الطبيعي.