أشار “تجمع أهالي شهداء انفجار مرفأ بيروت وجرحاه ومتضرريه” إلى أنه “مع انتظار الأهالي لتحديد مواعيد مع الرؤساء الثلاثة، منذ أكثر من شهر ونصف لتوقيع قانون مساواة، لا نزال نفقد جريحاً تلو الآخر لينضموا إلى قافلة الشهداء”.
وأضاف التجمع في بيان: “المآسي تستمر وتفتق جراحانا يوما بعد يوم والحقيقة في جريمة انفجار مرفأ بيروت تترنح”.
وأعلن التجمع أن “المهندس رامي سعيد فواز (48 عاما) أسلم الروح اليوم بعد طول معاناة مع جروحه، إثر إصابته يوم 4 آب المشؤوم برأسه بسقوط لوح من الزجاج عليه، وهو أب لطفلين في الثالثة والخامسة من العمر، رحل تاركا عائلة مفجوعة في ظل إهمال تام ومريب لدى كل المسؤولين في الدولة بالجرحى”.
وختم: “نعاهد جرحانا أننا مستمرون وبكل الوسائل لإنتزاع حقهم بمساواتهم بجرحى الجيش، إذا انتزعنا حق شهدائنا بذلك علنا نخفف بعضا من آلامهم. ونعاهد ايضا شهداءنا الاستمرار بمسيرة تحقيق العدالة والمحاسبة عبر الوصول الى حقيقية جريمة تفجير مرفأ بيروت”.