قضى حريق، على الجزء الداخلي من كنيسة أرثوذكسية روسية صغيرة في باريس، دون أن يؤدي إلى وقوع ضحايا.
رئيس أبرشية سانت سيرافين دي ساروف، وهي كنيسة واقعة في الدائرة الخامسة عشرة من العاصمة، أكد أنّ “الشموع لم تترك مضاءة وبدون مراقبة من قبل المصلين في هذا المبنى الخشبي”.
وقال رئيس الكهنة نيكولا كرنوكراك، في بيان، إنّ “الشموع تضاء قبل دقائق قليلة من بدء القداس، في حين أنّ الحريق اندلع حوالى الرابعة بعد الظهر، أي قبل ساعتين من موعد القداس المقرّر”.
وأضاف: “لذلك، من المستحيل أن تكون الشموع مضاءة وبدون مراقبة في الكنيسة”، مشيراً إلى أنّ “أياً من أفراد الرعية الحاضرين لم يخبر الشرطة بأنّهم أشعلوا شمعة وقت اكتشاف الحريق”.
وحسب مصدر في الشرطة اتصلت به وكالة “فرانس برس”، فإنّ فرضية “الحادث العرضي” هي المرجحة في الوقت الحالي.
يُذكر أنّه منذ بدء العملية العسكرية الروسية، في 24 شباط، استهدفت أعمال تخريب العديد من الأماكن المرتبطة بروسيا.