إقتحم مجموعة من النشطاء اليهود الكنديين، الأربعاء، أحد المباني البرلمانية في العاصمة الكندية أوتاوا، مطالبين بحظر تصدير الأسلحة إلى كيان الاحتلال.
ووصلت مجموعة المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين “أصوات يهودية مستقلة في كندا” إلى مبنى البرلمان الواقع في العاصمة أوتاوا، وأغلقت الردهة، قبل أن تخرجهم قوات الأمن التابعة للبرلمان بالقوة.
وذكرت وسائل إعلام كندية، أن ما حدث كان غير عادي، وقالت قناة “سي تي في” المحلية إنه “في مظاهرة دعم للفلسطينيين في غزة، اقتحمت حشود ردهة البرلمان مطالبة الحكومة الكندية بفرض حظر على الأسلحة على إسرائيل”.
ولفتت القناة إلى أن “المتظاهرين كانوا من اليهود وحملوا لافتات وغنوا أغاني يهودية”.
وقال نيال ريكاردو، أحد منظمي الاحتجاج: “لا يمكن لساسينا أن يكتفوا بالبرج العاجي بينما تواصل إسرائيل حرق الفلسطينيين أحياء في خيامهم”.
وكشف حرس البرلمان الكندي أنه تم اعتقال 14 شخصاً وإطلاق سراحهم بعد إخراجهم من المبنى، وأعلنت الشرطة الكندية أنها أرسلت ضباط شرطة بناء على طلب الحارس “للمساعدة في ردع المتظاهرين”.
وتظهر مقاطع فيديو انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، عشرات المتظاهرين بعضهم ملثمون، وهم يهتفون ضد كيان الاحتلال.