حكمت محكمة كيسيمي الأميركية، على رجل من ولاية فلوريدا، بالسجن المؤبد بعد قتله زوجته وأطفاله الثلاثة وكلبهم، وأمضى أسابيع مع جثثهم المتحللة في جريمة مروعة وغريبة.
وكانت ضحايا القاتل أنتوني جون تود (46 عاماً): زوجته ميغان (46 عاماً)، وأطفاله زوي (4 أعوام)، وتايلر (11 عاماً)، وألكسندر (13 عاماً)، وكلبه بريزي.
وكشف تود أن زوجته شاركته فكرة القتل الجماعي، لأن على العائلة الموت معاً لينتقلوا إلى العالم الآخر، معتقدين “نهاية العالم اقتربت”.
واستبعدت المحكمة عقوبة الإعدام وحكمت بالسجن المؤبد من دون إمكانية الإفراج المشروط.
وتعتقد السلطات أن الجريمة حدثت في شباط الماضي وأن المجرم عاش مع تلك الجثث طول هذه الفترة.