لا جديد لدى “الخماسية” رئاسيًّا

 قالت مصادر سياسية مطلعة لصحيفة “اللواء”، أن انطلاقة النقاش في الملف الرئاسي هي بداية الطريق قبل انضاج المناخ المناسب لجلسة التاسع من كانون الثاني المقبل، ورأت أنه مع اقتراب المهلة تتظَّهر صورة التقاطعات النيابية أو حتى بروز خطوط تواصل جديدة بين القوى، إلا أن المنخرطين بملف الرئاسة لا يحزمون أن جلسة التاسع من كانون الثاني المقبل هي جلسة انتخاب، إلا إذا كان الأسبوع الأول من الشهر المقبل ميَّالاً إلى إعطاء الجواب عن مسار الجلسة .

وذكرت هذه المصادر أن الحراك الذي سجل امس الثلاثاء، يفترض به أن يتطور لخلق مساحة من التفاهم بعيدا عن الشروط والشروط المضادة، قائلة أن كلام رئيس مجلس النواب نبيه بري يوحي بالحسم لا بالتأجيل، وفي كل الأحوال فإن المطالبة بأن تكون جلسة انتخاب مفتوحة تنتظر قليلا.

وبدأ الحراك الفعلي للجنة الخماسية العربية – الدولية حول الاستحقاق الرئاسي، بزيارة السفير المصري علاء موسى لرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، وتداول معه في الوضع الداخلي في مرحلة بعد وقف النار وتطورات استحقاق رئاسة الجمهورية، وذلك في حضور النائب سليم عون ومسؤول العلاقات الخارجية في “التيار” طارق صادق.

واوضحت مصادر متابعة لعمل اللجنة لصحيفة “اللواء”، ان لا جديد لديها الان سوى إجراء مزيد من التشاور مع القوى السياسية بعدما اطلق الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان مساراً جديداً للحراك بالتوازي مع اعلان رئيس المجلس نبيه بري يوم 9 كانون الثاني موعداً لجلسة الانتخاب.

ونقل زوار الرئيس بري عنه تأكيده ان جلسة 9 ك2 ستعقد في وقتها، مع الاشارة الى ان حكومة جديدة سترى النور، خلال ك2 المقبل.

وفي تعليقه على ما نقل عن اجتماع كتلة المعارضة لجهة الجلسات المتتالية والمفتوحة لانتخاب الرئيس اكد بري (حسب زواره): “انا “عازم” سفراء على جلسة انتخاب الرئيس، شو بقلن ما تؤاخذونا اليوم ما زبطت! إرجعوا بكرا؟”.

https://al-jareeda.com/archives/610659