ماكرون: أبحث مع محمد بن سلمان “خريطة طريق” لدعم الجيش اللبناني

ناقش الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان في الرياض، الوضع الإقليمي واتفقا على بذل كل الجهود للمساهمة في وقف التصعيد في المنطقة، حيث حضر لبنان كبند اساسي على جدول الاعمال، وفقا لمصادر مواكبة للزيارة، والتي أكدت لصحيفة “الديار” ان الرئيس الفرنسي حاول اقناع الجانب السعودي بثلاثة امور مرتبطة بالملف اللبناني، الاول، اعادة احياء مساعدة الثلاثة مليارات التي كان سبق للملك عبدالله ان اقرها للجيش اللبناني، او على الاقل جزءا منها، لتمويل عملية تجهيز وتسليح الجيش وفقا للخطة الحالية والتي تضطلع باريس بجزء اساسي فيها، ثانيا، اقناع الرياض بالمشاركة بعملية اعادة الاعمار، من خلال الصندوق الذي انشاته فرنسا للدول الداعمة، والثالث، الضغط على السعودية لما لها من تاثير على “الكتلة النيابية السنية” لتسهيل تمرير الاستحقاق الرئاسي.

وأشارت المصادر الى ان الرئيس ماكرون لم ينجح في تحقيق اي خرق في اي من الملفات الثلاثة، في ظل اصرار ولي العهد الامير محمد بن سلمان على استراتيجيته اللبنانية، والمبنية على الطبقة التي ستتولى الادارة المستقبلية للبلاد، رغم غمز فرنسي من قنوات رغبته في مسايرة الادارة الاميركية ومراعاة مصالحها القومية في الملف اللبناني، وخصوصا بعد مواقفها المستجدة.