انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو ظهر فيه الرئيس الأميركي جو بايدن وحوله “أرنب العيد” وهو يدور حوله، لانقاذه من هفواته المحرجة.
وأظهرت المشاهد المصورة، بايدن وهو يهمّ بالحديث عن أفغانستان وباكستان، فقاطعه “أرنب الفصح” وجعله ينصرف مبتعدا عن الحشود.
ورأى معظم المتابعين أن تدخل “الأرنب” كان مدروساً ومتعمداً حتى لا يتم طرح الأسئلة على بايدن وإنقاذه من مواقف محرجة قد يضع فيها نفسه جراء هفواته وزلات لسانه المعتادة.
واشار الرواد الى أن أرنب الفصح تدخل فقط حين كان بايدن يهم بالتطرق إلى مواضيع أفغانستان وباكستان، ما يؤكد أن القائمين على البيت الأبيض كانوا يريدون انقضاء اليوم دون هفوات قاتلة من الرئيس.
وقال حساب باسم “متعب” عبر موقع تويتر: “مقطع متداول لرئيس الأميركي جو بايدن يحتفل في عيد الفصح بالبيت الأبيض بعدها بدأ يتحدث عن أفغانستان وباكستان وفجأة قدم إليه شخص يرتدي زي الأرنب ليقطع حديث بايدن ويجعله ينصرف حتى لا يتم طرح الأسئلة وإنقاذه من الموقف”.
فيما قال آخر: “تدخل الأرنب بعد أن بدأ بايدن بالتعليق على باكستان وأفغانستان، وبايدن قال سأذهب بمجرد أن رأى الأرنب. واضح أن مهمة الأرنب كانت سحب الرئيس في حال بدأ يخبص (يرتكب هفوات) مع الناس”.