أكدت مصادر مطلعة لصحيفة “الديار” أن رد “حزب الله” جاء بالتنسيق مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي يشعر بريبة شديدة مما يحصل على الارض، وسط عدم جدية في لجمه من قبل واشنطن وباريس، ولذلك خرج عن صمته بالامس الاثنين، محذراً من استمرار الرعونة “الاسرائيلية”، وقد ابلغته قيادة المقاومة انها متمسكة بالاتفاق لمنع عودة الحرب، لكنها ستقوم بواجباتها لردع العدو، ضمن هامش لا يمنح حكومة الاحتلال ذريعة للتصعيد. علما ان كل تحركات الضباط والجنود “الاسرائيليين” وآلياتهم الموجودة داخل الاراضي اللبنانية تحت “الرصد” نهاراً وليلاً، واستهدافها متاح ولا يحتاج الا إلى قرار من قيادة “حزب الله”.
وقد اراد حزب الله ان يُفهم العدو ان ارادة القتال موجودة، وهو لا يمكن ان يسلم بقواعد الاشتباك الجديدة، ويد المقاومة غير مغلولة، ولن يمنح “اسرائيل” سلما ما لم تستطع ان تأخذه بالحرب، وهو جدد التأكيد ان “الكرة” الآن في “ملعب” لجنة التحقق من وقف النار التي عليها ان تباشر مهامها بشكل عاجل.