توقيف

أوهمها بأن خاطفيه يطلبون فدية لتحريره.. فوقع بقبضة “مفرزة بيروت”

ادّعت إحدى المواطنات لدى مفرزة بيروت القضائيّة في وحدة الشّرطة القضائيّة بتاريخ 20-11-2024، ضدّ المدعو ر. ح. (من مواليد عام 1977، عراقي الجنسيّة) بجرائم احتيال، وتزوير، وتأليف عصابة، وانتحال صفة أمنيّة، وقد صرّحت انّه استحصل منها، سابقًا، وبطريقة احتياليّة، على مبلغ /200/ ألف دولار أميركيّ، ومن ثمّ تهديدها لاحقاً بالقتل، بحسب المديرية العامة لقوى الامن الداخلي – شعبة العلاقات العامة.

بالتّاريخ ذاته، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات، تمكّنت دوريّة من المفرزة من تحديد مكانه، وتوقيفه في ساحل علما.

بالتّحقيق معه، تبيّن أنّه أوهم المدعية، بمناورة احتيالية، أنه مخطوف، وأن الخاطفين بحاجة إلى مبلغ يقارب الـ /30/ ألف دولار أميركي لتحريره. وتبيّن أنه من أصحاب السّوابق في جرائم ترويج المخدّرات، وتبييض الأموال، والتّزوير، والسّرقة بقوّة السّلاح، وإقامة غير مشروعة. وهو مطلوب، أيضاً، بموجب خلاصة حكم بجرم سرقة، وينتحل أسماء وهميّة، ويستعمل هويّات أشخاص آخرين ليسحب بواسطتها الأموال التي تحوّلها له المدّعية من مراكز تحويل الأموال.

وقد قام بعمليّاته الاحتيالية بعد تزوير وكالة صادرة عن أحد كتّاب العدل، وكتاب من مصرف لبنان، أوهم بموجبه المدّعية بأن لديه أموالًا بقيمة /4/ ملايين دولار أميركي في المصرف المذكور. كما تبيّن أن المدعو ع. ه. (من مواليد عام 1974، لبناني)، الذي تم توقيفه بتاريخ 23-11-2024، ساعده بكلّ ما تقدّم، للحصول على المبالغ المطلوبة، وذلك بعد انتحاله صفة أمنيّة.

وتمّ حجز سيّارة (ر. ح.)، وضُبِط َبحوزته مبلغ أربعة آلاف دولار أميركيّ، و/4/ هواتف خلوية يستعملها لانتحال صفة أمنيّة مستخدما أسماء وهمية عدّة.

وأجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوفَين، بناء على إشارة القضاء المُختصّ.