المكاري: بعد 15 أيار سينتقل لبنان إلى مرحلة جديدة

دعا وزير الإعلام زياد المكاري الناخبين إلى “ممارسة حقهم الديموقراطي والإقبال بكثافة على صناديق الاقتراع”.

كلام المكاري جاء خلال إفطار رمضاني أقامه المحامي أحمد شندب في منزله في بلدة بقرصونا في الضنية.

المكاري ألقى كلمةً رحب فيها بالحضور، مشيراً إلى “عمق العلاقة التاريخية التي تربط زغرتا بالضنية”، وتابع: “في ما يتعلق بالانتخابات، وفي ما أقوم به في وزارة الإعلام، فأسبوعياً تقريباً نجتمع مع مختلف وسائل الإعلام، من ممثلي المحطات التلفزيونية والصحف والإذاعات والمواقع الإخبارية، فهدفنا تهدئة الأجواء، لا سيما أننا نمر في مرحلة صعبة من تاريخ البلد، والاستحقاق الإنتخابي المقبل هو من الأصعب”.

وأشار إلى “ضرورة مقاربة الاستحقاق الانتخابي بشكل ديموقراطي، لا من باب المنافسة فقط، من أجل التأسيس لبلد جديد، لا سيما أن الدولة غائبة، بعدما نهبت وسرقت”. مضيفاً: “بعد 15 أيار، سينتقل لبنان إلى مرحلة جديدة، وربما إلى حكم جديد ورجال سياسة جدد. أما نحن فباقون معاً كلنا مع بعض، فسنحيا معاً ونموت معاً”.

أضاف: “في وزارة الإعلام الأولوية التي طرحناها هي حماية الحريات، لا سيما أن أغلى ما في لبنان هو حرية التعبير، إنما نؤكد دائما أهمية الحرية المسؤولة، الحرية غير المؤذية، إنما المرتكزة على الأخلاق واحترام الآخر تحت سقف الديموقراطية”.

وطالب بـ “التنافس الديموقراطي”، داعياً “المواطنين إلى ممارسة هذا الحق بكل حرية”، وقال: “على الناخبين ممارسة حقهم الديموقراطي وواجبهم الوطني والتعبير عن آرائهم بحرية، ضمن قناعتهم بأن من سينتخبونه سيكون مفيدا في تطوير البلد”. منتقداً “المال الانتخابي”.

وختم المكاري: “من خلال وجوهكم، أرى وأعرف من ستنتخبون، وأن خياراتكم ستكون صحيحة. أنتم أشخاص واعون، لا بالمال ولا بالدولار تتأثرون، رغم الظروف الصعبة التي نمر بها. أنتم ستنتخبون نهجاً واحداً هو النهج التاريخي والوطني لعلاقة زغرتا والضنية. وهنا، لا بد أن نتذكر أبو نضال شندب الرجل الكبير الذي كان دائما جامعا للكل. وأقول لأخي الأستاذ أحمد شندب: مين خلف ما مات”.