تستعد قوى سياسية ونواب في المعارضة لاثارة مسألة عملية التفاوض بين لبنان وإسرائيل ورفض حصرها بالرئيس نبيه بري بالتعاون مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وغياب رئيس الجمهورية، وستثير هذه القوى الامر مع السفيرة الاميركية وضرورة اطلاع النواب على الورقة اللبنانية للمفاوضات، علما ان حزب الله وخلافا لما اشيع، لم يقدم ردودا مكتوبة على الورقة الاميركية بل اكتفى بملاحظات سلمها الى الرئيس بري الذي صاغ الرد مع ميقاتي، كما اطلع عليها وزير الخارجية عبدالله بو حبيب.
ويبقى اللافت، الانتقادات العنيفة التي وجهها رئيس لجنة الصداقة اللبنانية السعودية نبيل الايوبي للمفاوضات وقال: «مشهد التفاوض نفذ امس بين وكيل ايراني ووسيط اميركي لا يمكن ان يمر ويستمر في لبنان لا على الصعيد السياسي ولا على صعيد التفاوض التقني وما يمثله المفوض اللبناني الوكيل في ظل صمت أصحاب المناصب الدستورية في الحكومة المعنيين القانونيين في اي تفاوض».