الجريدة ـ لبنان
أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن الأجواء اليوم أكثر ايجابية من أمس.
وقال لصحيفة “اللواء”: “عملنا اللي علينا” بانتظار الرد الاسرائيلي يبنى على الشيئ مقتضاه، مشيراً إلى أن الاتفاق نفسه، وحتى آليات تطبيق القرار 1701.
وأضاف: “نحن أمام أيام حاسمة، فإما أن يقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتنتهي الحرب، وإما أن يرفض كعادته ونذهب إلى سيناريوهات أكثر سوءاً.
وتابع بري: “هوكشتاين” وصل إلى “تل أبيب” وقريباً ستتّضح الصّورة بناء على الرّدّ الإسرائيلي على المقترح.
وفي سياق متّصل، سُئل الرّئيس برّي عن المخاوف الّتي يثيرها البعض من افتعال فتنة داخليّة خلال أو بعد انتهاء الحرب فقال: “مشهد احتضان النّازحين ينفي أي احتمال لحرب داخليّة، هذا المشهد يثبت حقيقة انصهار الشّعب اللّبناني برغم الخلافات السّياسيّة الّتي تصل أحياناً حدّ الانقسام الحادّ، لكن ما نشاهده من عيش مشترك واقعيّ، في أصعب الظّروف وأدقّها، يؤكّد أصالة اللّبناني ووطنيّته وإنسانيّته”.
وعن الهجوم على الاتّفاق قبل إبرامه، وقال البعض إنّه لا يصبّ في مصلحة لبنان، يبتسم برّي ويقول: “اي يقولوا”! هي أيّام، وربّما ساعات، تفصلنا عن تبيان حقيقة نوايا العدو الإسرائيليّ وأهدافه من عدوانه على لبنان، وعلى قاعدة “تفاءلوا بالخير تجدوه”، تبقى الآمال معلّقة، بعد لله، على صلابة وخبرة وحكمة الرّئيس نبيه برّي بإدارة ملفّ التّفاوض، وعلى رجال المقاومة في الميدان وصمود الشّعب اللّبناني بوجه التّحدّيات الجسيمة المحدّقة بلبنان الدّولة والكيان والدّور.
