أغلقت معظم السفارات الغربية، وعلى رأسها السفارة الأميركية، أبوابها في العاصمة الأوكرانية كييف لدواعٍ أمنية، وسط تقارير تتحدث عن استعداد روسيا لتنفيذ هجوم جوي كبير على المدينة.
وأعلنت السفارة الأميركية أنها اتخذت هذا الإجراء كخطوة احترازية بعد تلقيها تحذيرات بوجود تهديد وشيك.
وأوصت رعاياها بضرورة البقاء على أهبة الاستعداد للاحتماء فورًا عند سماع صفارات الإنذار الجوي.
يأتي ذلك مع ورود أنباء عن تحليق 7 قاذفات روسية يُعتقد أنها تستعد لتنفيذ ضربة كبيرة تستهدف قلب كييف.
بدوره، هدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف برد “مناسب” على ما وصفه بـ”المرحلة الجديدة” من الحرب، بعد استخدام أوكرانيا صواريخ أميركية بعيدة المدى من طراز “أتاكمس” في قصف مناطق حدودية روسية.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقده خلال قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو: “نعتبر هذا التصعيد مرحلة جديدة في حرب الغرب على روسيا وسنرد وفقًا لذلك.”
من جهته، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسومًا يوسع من استخدام روسيا للأسلحة النووية، ما يعكس حالة التوتر الشديد بين موسكو والغرب.
بدوره، أكد ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، أن روسيا ترفض خيارات “تجميد” الصراع في أوكرانيا، مشددًا على أهمية تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة.
وأضاف أن الرئيس بوتين ما زال منفتحًا على المفاوضات لحل الأزمة.
في المقابل، وجه بيسكوف انتقادات لاذعة للولايات المتحدة، متهمًا إياها بمحاولة إطالة أمد الحرب، خاصة بعد قرار واشنطن تزويد أوكرانيا بـ”ألغام مضادة للأفراد غير دائمة”،