أكد الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم أن الحزب كان قد وافق سابقاً على طرح بايدن – ماكرون، على قاعدة أنه يمكن إنهاء الحرب لكنهم اغتالوا الأمين العام السابق الشهيد السيد حسن نصر الله.
وقال الشيخ قاسم: صحيح أن الإصابات مؤلمة وموجعة لكن لدينا الكثير من الكوادر من أولي البأس الشديد، مضيفاً: كنا نتوقع أن العملية على الحافة الأمامية تستمر لمدة 15 يوماً لكنها طالت أكثر من ذلك بسبب مقاومة أولي البأس.
وأضاف: مرّ الحزب في “حالة إرباك حقيقية” لمدة 10 أيام بعد اغتيال أمينه العام، ولكنه استعاد عافيته، وبعد شهرين من الحرب على لبنان النتيجة هي “صمود أسطوري” للمقاومة.
وأكد الأمين العام أنه “لا يمكن أن نترك العاصمة تحت ضربات العدو الإسرائيلي إلا وأن يدفع الثمن في وسط تل أبيب”، شاكراً كل من عزّى بشهادة الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله ومن هنّأ بتعيين الامين العام الجديد.
وشدد الشيخ قاسم على أن “المقاومة ليست جيشاً يمنع العدو من التقدم بل تقاتله حيث يتقدم”، مضيفاً: “ليس مهماً أن يُقال أن العدو دخل إلى هذه القرية أو تلك القرية بل كم قُتل له اليوم وأين تصدى له المجاهدون”.
كما أكد أن “المقاومة تعمل على قتل العدو ومنع استقراره وقدّمنا “نموذجاً استثنائياً” في صدّه”، مضيفاً: في النهاية الأرض لنا والشباب شبابنا والعدو سيدفع الثمن في الأماكن التي استدرج إليها.
وتابع: هناك إمكانات تُنقل إلى قرى الحافة الأمامية ويجري تبديل المقاومين في المنطقة.