علمت “الديار” أن ويزر الطاقة وليد فياض، أُبلغ خلال محادثاته مع وزير البترول المصري طارق الملا، ان الولايات المتحدة الاميركية تتعمد المماطلة في تقديم ضمانات رسمية ومكتوبة للقاهرة وكذلك الاردن تجنبهما تداعيات قانون قيصر، كما ان آليات تقديم التمويل عبر البنك الدولي لا تزال متعثرة للسبب نفسه، والكل بانتظار “الضوء الاميركي” لتوقيع الاتفاق استجرار الغاز والطاقة من الاردن ومصر، وقد سمع فياض من نظيره المصري تلميحا باعتقاد بلاده ان الاتفاق لن “يبصر النور” قبل حصول حلحلة في ملف “الترسيم البحري”، لان كل المراسلات مع الجانب الاميركي لم تحمل اي تبريرات مقنعة حتى الآن.