شددت مصادر على أنّ حظوظ الحل الدبلوماسيّ، لإعادة الهدوء إلى الجنوب اللبنانيّ، تتقدم بشكل ملحوظ على الخيار العسكريّ.
وقالت، لصحيفة “الشرق الأوسط”: “لكن تقدّمه بصورة قاطعة يتوقّف على مدى استعداد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو للتجاوب مع المسودة الأميركية وامتناعه عن تفخيخها بوضع شروط تعجيزية على غرار تعامله مع مفاوضات الجبهة الغزاوية، الذي أدّى إلى انسداد الأفق، أمام التوافق على تسوية، لإنهاء الحرب”.
وأشارت المصادر إلى أنّ الموفد الأميركيّ آموس هوكشتاين سيلتقي رئيسي المجلس النيابيّ نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزف عون.
وأضافت إنّهم قرّروا سلفًا، التعامل بإيجابية مع المسودة الأميركية، للتوصل لوقف النار.