تعرض الغبار من سطح القمر، الذي جمعه رائد الفضاء الأميركي نيل أرمسترونغ أثناء هبوطه على القمر الصناعي الطبيعي للأرض في عام 1969 ، للمطرقة في مزاد بونهامز.
وفقًا لدار المزاد، دفع رجل مجهول 500 ألف دولار مقابل حبوب سطح القمر.
وكان جمع المواد من سطح القمر إحدى المهام الرئيسية خلال مهمة “أبولو 11 الأميركية” عام 1969. حيث جمع أرمسترونغ حوالى 1 كيلوغرام من الصخور في كيس مُجهز.
وحسب “بونهامز”، انفقدت الحقيبة من قبل “ناسا” وانتهى بها الأمر في المجموعة الشخصية للأمين السابق لمتحف “هتشنسون” للفضاء. ثم تمت مصادرتها وبيعها كتعويض في المزاد.
مشتري الحقيبة أرسلها إلى وكالة “ناسا” للتعرف عليها واختبارها. بعد ذلك، أكدت وكالة الفضاء أن الحقيبة كانت بالفعل من مهمة “أبولو 11”.
وحين اتضح أن الغبار الموجود في الحقيبة كان بالفعل من القمر، رفضت وكالة “ناسا” إعادته إلى المشتري، من أجل منع وقوع مواد ثمينة في أيدي الأفراد. وعندما بدأ التقاضي، اضطرت “ناسا” للتنازل بعد عامين.
وباع كارلسون الحقيبة إلى شخص مقابل 1.4 مليون جنيه إسترليني في عام 2017 ، ولم يُدرج الغبار بشكل منفصل حتى عام 2022.