استشهد القيادي في حركة “حماس” سميح عليوي من نابلس، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت كشفت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان الجمعة، أن معتقلين في سجن صهيوني توفيا بعد نقلهما إلى المستشفى.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ونادي الأسير إنه جرى إبلاغهما “باستشهاد أسيرين في سجون الاحتلال وهما: سميح سليمان محمد عليوي (61 عاما) من نابلس، وأنور شعبان محمد اسليم (44 عاما) من غزة”.
وأوضحت الهيئة والنادي في بيانهما أن “الأسير عليوي معتقل إداريا منذ 21 تشرين الأول 2023، وعانى قبل اعتقاله من عدة مشاكل صحية نتيجة إصابته بورم حميد في الأمعاء قبل سنوات”.
وأضاف البيان: “الأسير أنور اسليم من غزة، فهو معتقل منذ الثامن من كانون الأول 2023، ولم يكن يعاني من أية مشاكل صحية قبل اعتقاله بحسب عائلته”.
ولم يصدر بعد بيان من مصلحة السجون أو الجهات الإسرائيلية ذات الصلة.
وأشار البيان إلى أن “عليوي أسير سابق أمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو 10 سنوات، وبدأت رحلة اعتقالاته منذ عام 1988، وهو متزوج وأب لتسعة من الأبناء، كذلك الأسير اسليم فهو متزوج وأب لأربعة من الأبناء”.
وحمّلت هيئة الأسرى ونادي الأسير الاحتلال “كامل المسؤولية عن استشهاد الأسيرين، لتضاف هذه الجريمة إلى سجل جرائم الاحتلال المستمرة وغير المسبوقة منذ بدء حرب الإبادة التي شكّلت المرحلة الأكثر دموية في تاريخ شعبنا الصامد، كما أن أعداد الشهداء الأسرى والمعتقلين هو الأعلى تاريخيا مقارنة مع المراحل التي شهدت فيها فلسطين انتفاضات وهبات شعبية تاريخية”.
وأعلنت إرتفاع “عدد الشهداء الأسرى المعلومة هوياتهم منذ عام 1967، إلى 280، إلى جانب عشرات الشهداء الأسرى الذين يواصل الاحتلال إخفاء هوياتهم وظروف استشهادهم، ومعتقلين آخرين تعرضوا للإعدام، ومن العدد الإجمالي لشهداء الحركة الأسيرة فإن عدد الشهداء الأسرى بعد تاريخ السابع من أكتوبر ارتفع إلى 43 ممن تم الإعلان عن هوياتهم من قبل المؤسسات المختصة”.
ولفت البيان إلى أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال الذين اعترفت بهم إدارة السجون حتى بداية شهر تشرين الثاني الجاري أكثر من 10 آلاف و200، فيما تواصل فرض جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من معتقلي غزة في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال”.
وأضاف البيان “من بين الأسرى 96 أسيرة وما لا يقل عن 270 طفلا و3443 معتقلا إداريا بينهم 31 من النساء و100 طفل”.