اعتبرت صحيفة “الأخبار” أن المعركة في دائرة البقاع الأوسط – زحلة ستكون محتدمة. الصراع السياسي بين حزب الله – التيار الوطني الحر من جهة والقوات اللبنانية سيكون علنياً في هذه الدائرة. ولذلك، ينتظر كثيرون أن تدخل السعودية بثقلها إلى المشهد لتجيير الأصوات السنية لمصلحة القوات مما يكسبها حواصل إضافية. وعليه، لا يستبعد أن تتغيّر خلال المرحلة المقبلة وجهة بعض مفاتيح المستقبل الانتخابية في قرى بقاع السهل وأن يقوم هؤلاء بنقل البارودة من كتفٍ إلى كتف، من حلبلب إلى الحشيمي، تلبيةً لرغبة «طويل العمر».
وإذا كانت لهذه المفاتيح قدرة على إدخال بعض التعديلات على المعركة، فإنّ بيد العشائر المجنسّين الكلمة الحاسمة في قلب الطاولة لصالح القوات. ما يؤكد ذلك أن العشائر التي يُشكّل أفرادها نحو 11250 ناخباً (نحو 20% من الناخبين السنة) لم تحسم خيارها بعد. والأهم أن العشائر في الفاعور وبر الياس سحبت مرشحيها من دون أن تُقدم بديلاً عنهم ما يفتح الأبواب أمام تسوية مع إحدى اللوائح إذا ما أعطت السعودية إيعازها.
البقاع الأوسط ــ زحلة: هل تقلب العشائر الطاولة بإيعازٍ سعـودي؟
مقالات ذات صلة














