أعلن البطريرك الماروني بشارة الراعي أنه “ضد الاتفاق على اسم رئيس الجمهورية، كلياً”.
وأكد، خلال استقباله نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزيف القصيفي وأعضاء مجلس النقابة، أنه لا يخاف على لبنان ولا على نظامه ورأى أن “الحل يكمن بمقايضات سياسية فلا أحد يشعر بالانتصار أو الانكسار”.
ولفت إلى أن مجلس النواب مقفل منذ سنة وستة أشهر، وأضاف “نعيش في لبنان ممارسات خارجة عن الدستور والمنطق”.
وسأل: “أين الميثاقية في عمل الحكومة والمجلس النيابي، طالما العنصر المسيحي مفقود؟”. وأضاف “رئيس الجمهورية غير موجود، والمسيحيون غير مسؤولين عن عدم انتخاب الرئيس، إنما على رئيس مجلس النواب فتح المجلس ودعوة النواب للانتخاب في جلسات متتالية”.
ودعا الراعي إلى “عقد مؤتمر وطني دولي بثلاثة عناوين: أولاً تطبيق اتفاق الطائف بنصه وروحه. ثانياً تطبيق القرارات الدولية. ثالثاً إعلان حياد لبنان”.
وردا على سؤال حول ما تردد عن استقالته، قال الراعي: “لم يدعوني قداسة البابا إلى الاستقالة ولا إلى التحضير لها، وعدم مشاركتي في السينودوس أنا طلبته وسميت المطران بولس روحانا لتمثيلي لأنه ممسك بالملف”.
وجدد الراعي موقفه الداعي إلى “التجديد لقائد الجيش وقادة الأجهزة الأمنية كافة، بسبب الظروف والحرب الدائرة”.