وصف مراسل صحيفة “يسرائيل هيوم” يوآف ليمور الكمين الذي وقع فيه جنود لواء “غولاني”، يوم الأربعاء، في جنوب لبنان، وأسفر عن مقتل 6 جنود من بينهم ضابط، بأنه “لكمة في المعدة”.
وقال مراسل الصحيفة: “مرة أخرى لكمة في المعدة، في البداية، خبر بأن هناك حدث في جنوب لبنان، ثم تعلم بأن هناك قتلى فيه ثم يتضح عدد القتلى، وأخيراً تكتشف أنه لواء غولاني”.
وأضاف: “لقد أصبحت أرض لبنان متشبعة بدماء أجيال من مقاتلي غولاني”.
وسأل: “رحلة الثكل هذه، التي تمر بين العائلات والبيوت والمستوطنات، تثير عددًا لا بأس به من الأفكار، والفكرة البديهية الأولى هي إلى متى؟”.
وختم: “هناك فجوة بين إعلانات النصر والواقع على الأرض، أبرزتها الأحداث الأخيرة”.
وقد أورد موقع “واينت” العبري، الخميس، تفاصيل التحقيقات الأولية لجيش العدو الإسرائيلي بشأن مقتل 6 جنود الأربعاء في اشتباك مباشر من مسافة صفر مع مقاتلي “حزب الله” في إحدى قرى جنوب لبنان.
وأوضح أن الجنود الستة قتلوا صباح الأربعاء في مواجهة مع مقاتلي “حزب الله” في قرية بجنوب لبنان، وأصيب جندي آخر في القوة بجروح متوسطة.
وبحسب الموقع، فقد دخلت قوة من لواء “غولاني” إلى إحدى المناطق الحدودية جنوب لبنان بغية تمشيطها عقب قصفها بالغارات الجوية.
وعقب دخول القوة قرابة الساعة العاشرة من صباح الأربعاء تعرضت لكمين، عندمت خرج مسلحو “حزب الله” من فتحة نفق تحت الأرض، وأطلقوا النار من مسافة قريبة جدا على جنود جيش العدو الإسرائيلي.
وأظهر التحقيق الأولي لجيش العدو الإسرائيلي أن عناصر “حزب الله” خرجوا من نفق قتالي تحت الأرض، وبالتالي لم يصابوا في الهجمات التي سبقت دخول مقاتلي مشاة جيش العدو الإسرائيلي.
وقال التحقيق إن معركة شرسة من مسافة قريبة نشبت في أحد المباني. واستمر القتال في المنطقة لعدة ساعات حتى تمت السيطرة على المنطقة.
وكان جيش العدو الإسرائيلي أعلن مقتل النقيب إيتاي ماركويتز (22 عاما)، الرقيب شريعة ألبويم (21 عاما). الرقيب درور تشين (20 عاما)، والرقيب نير جوفار (20 عاما)، والرقيب يتسحاق سيغرون (21 عاما)، والرقيب يوآف دانيال (19 عاما)، من الكتيبة 51 التابعة للواء “غولاني”.