أعلنت مصادر معنية بمَلف الإنزال البحريّ الإسرائيليّ، في البترون أنّ قيادة القوة البحرية الألمانية لم تُجِب عن استفسارات الأجهزة اللبنانية المعنية وقيادة “اليونيفيل” عن محتويات راداراتها المنتشرة على طول الشاطئ اللبنانيّ في تلك الليلة.
وقالت المصادر لصحيفة “الجمهورية” إنّها اكتفت بالإشارة إلى أنّها لا تملك أيّ معلومات أو تسجيلات أو صور عن هذه الحادثة.
وأشارت المصادر إلى أنّ البحرية الألمانية ملزمة وفق القانون اللبنانيّ والقرار 1701 برفع تقرير تقنيّ ـ أمنيّ عن أيّ حادثة تحصل في نطاق عملياتها.
كما أشارت إلى تمركز باخرتين ألمانيتين بنحو دائم على طول الشاطئ اللبنانيّ، مجهزتين بأجهزة رصد ومراقبة ومعدّات وتقنيات متطورة جدًا.
وتحدّثا المصادر للصحيفة عن روايتين لطريقة دخول القوة الإسرائيلية:
“الأولى، عبر طائرة مروحية أو عبر باخرة أو اثنتين من خارج المياه الإقليمية اللبنانية، ثم الإبحار عبر قواربَ صغيرة في اتجاه الشاطئ، وربما تكون القوة الإسرائيلية قامت بالتمويه والمناورة لتضليل أبراج المراقبة والإبحار مسافة كبيرة وسلوك طرق غير معتادة للوصول إلى الشاطئ.”
وشدّدت المصادر على أنّه بمعزل عن الرواية الصحيحة، المؤكّد أنّ رادارات البحرية الألمانية يمكنها رصد المروحية أو الباخرة، التي أنزلت القوة الإسرائيلية في المياه الإقليمية اللبنانية للإبحار في اتجاه الشاطئ.
وأكّدت أنّ عدد القوة الخاصة الإسرائيلية لم يتجاوز الـ 20 شخصًا، ويمكن وجود 5 عناصر محلية سهّلت العملية للدخول في اتجاه الفندق لأسر عماد أمهز، وتوفير الحماية الأمنية لخط انسحاب القوة الإسرائيلية.