بدأت أحداث أمستردام بين مؤيدين لفلسطين و”إسرائيليين”، بتنظيم مسيرات “إسرائيلية” استفزازية مع هتافات وشعارات نابية. وكان من بين المشجعين “الإسرائيليين” في أمستردام جنود صهاينة.
واستهزأ “الإسرائيليون” بأطفال غزة ونزعوا عشرات الأعلام الفلسطينية التي وضعها هولنديون على منازلهم منذ أشهر.
وأكدت وسائل إعلام هولندية أن “الإسرائيليون هم من مزقوا العلم الفلسطيني خلال المباراة، ما أثار غضب المؤيدين لفلسطين، وهو ما أدى إلى المواجهات”.
واعتقلت الشرطة الهولندية 57 شخصاً، وأعلنت عن إصابة 10 “إسرائيليين” في المواجهات التي استمرت حتى الصباح.
وحمّلت وسائل الإعلام السلطات الهولندية مسؤولية كبيرة في ما حصل لأنها منعت تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين قبل المباراة.
وأضافت أن “الشرطة الهولندية اعتقلت شخصين مؤيدين للفلسطينيين لكنها سمحت في الوقت نفسه للإسرائيليين بالتظاهر والاستفزاز”.