نظم الاتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين MIDEL، برئاسة الدكتور فؤاد زمكحل، لقاء حوار مع السيناتور الفرنسي ستيفان ديميللي، وهو العمدة السابق لبلدة بيكاردي، والرئيس السابق ومؤسس مجتمع البلديات، ونائب رئيس المجلس الإقليمي سابقاً لبيكاردي، ومؤلف للعديد من الكتب، وقد أتى خصيصاً إلى لبنان لهذه المناسبة.
وجرى اللقاء في حضور أعضاء مجلس الإدارة التنفيذي والمجلس الإستشاري، للبحث في الأوضاع الإقتصادية العامة في لبنان والمنطقة والعالم، وخصوصا الحديث عن الاستراتيجيات وإعادة هيكلة الشركات اللبنانية والإدارة الرشيدة والقيادة في هذه الأوضاع الصعبة.
زمكحل تحدث باسم المجتمعين، مشيراً إلى أن “القطاع الخاص كان على الدوام، المحرك الرئيسي للإقتصاد اللبناني، ومواردنا البشرية من بين الأكثر ابتكاراً في ريادة الأعمال في العالم. ومن المهم الخروج من فرديتنا والعمل كمجموعة للتعامل مع هذه الأزمة غير النمطية”.
أضاف: “لا شك في أن علينا أن نبني الأسس للاقتصاد الجديد، وأن إعادة هيكلة شركاتنا ليس خياراً لكن واجباً للإستمرار. فعلينا تطوير أعمالنا مهما كانت الصعوبات وتنويع سلعنا وأفكارنا وأسواقنا وحتى نقاط قوتنا لمواجهة أصعب أزمة في تاريخ العالم. فسرُّ نجاحنا يكمن في مرونتنا، وسرعة تأقلمنا وأفكارنا الخلاّقة ولا سيما روحنا القيادية والريادية والمبتكرة في كل الظروف والأوقات”.
من جانبه، قدم السيناتور ستيفان ديميللي تقريراً عن دراسته وبحثه الإداري بعنوان Total Brain Manager، حيث طوّر المفاهيم التالية التي يتمتع بها رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين وهي: تشجيع الاختلافات البناءة، وإظهار قوة التكامل والتازر، وتعزيز الأداء الجماعي والحس السليم في الإدارة الرشيدة، وإعطاء معنى إيجابي لفريق عمل متكامل ومتجانس، وتطوير الإدارة الشفافة، وإنشاء مؤسسات تعليمية، والحفاظ على الروح الحقيقية لفريق العمل.
وشكر ديميللي الاتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين برئاسة الدكتور فؤاد زمكحل، وهنّأهم “ليس فقط لمرونتهم وليس أيضا لمثابرتهم”.
وختم: “الرياديون اللبنانيون هم نموذج نجاح وابتكار في كل إنحاء العالم. ولا شك في أن مرة أخرى سيبرهنون للعالم أجمع أنهم يستحقون هذا اللقب ينهضون وينمون من جديد قريباً”.