علق مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، الأربعاء، على الأوضاع الكارثية التي يعاني منها المشفى في ظل استمرار حصاره لليوم العاشر على التوالي.
وقال أبو صفية إن الوضع داخل مشفى كمال عدوان صعب جدا وما زال الطاقم الطبي والمرضى محاصرين داخل أروقة المشفى، مشيراً إلى أنه قبل 10 أيام تم اعتقال أغلب الكادر الطبي ولم يتبق رفقة أبو صفية دخل المشفى سوى طبيبن وعدد من الممرضين.
وأضاف أن المشفى فقد عددا من الجرحى لعدم وجود تخصصات جراحية وذلك لأن أغلب الحالات تأتي مشيا على الأقدام وتحتاج لتدخل جراحي، مشدداً على أن “القوات الإسرائيلية منعت إدخال طواقم جراحية إلى المشفى بعد اعتقال الطواقم الطبية الأساسية فيه، كما تتوفر مركبة إسعاف واحدة في مناطق شمال قطاع غزة، وبالتالي كثير من المصابين يموتون في الشوارع لعدم مقدرتهم الوصول إلى المشفى، مؤكدا خطورة الوضع هناك”.
وذكر بأن قوات الاحتلال قصفت مباني المشفى بشكل مباشر وعشوائي خلال ليومين الماضيين، ما أسفر عن إصابة أطفال وطواقم كانت تقدم الخدمة في المكان.
وقال: “للأسف ناشدنا العالم والمؤسسات الدولية والإنسانية ولم نحصل على إجابة”.